المنصف المزغني - ورقات عازب

جاهزٍ للزواج صَادفَ فتاةً في مَقْهَى
فَحَلُمَ أن يتزوَّجَهَا وهو يرتشفُ القهوة
الاعتراف
عَرَفْتُ النِّسَاءَ
اعْتَرَفْتُ
نَجَحْتُ
انْهَزَمْتُ
وَأَفْرَدْتُ كَالنَّوْرسِ السَّاحِلِيِّ جَـنَاحَيَّ فَوْقَ بِحَارِ الـهَوَى
وَهَوَيْتْ
أخيرًا
طَوَيْتُ بِمِلْحِ جِراحِي سُؤَالِي
أَكُلُّ النِّسَاءِ سِوَاكِ زَبَدْ.
السُّكَّرَةُ: أَنْتِ
لَمْ يَكُنْ مَوْعِدًا
إِنَّمَا مَوْعِدٌ نَامَ فِي صُدْفَةٍ وَمَشَى حُلُمًا وَتَصَعْلَكَ فِي قَهْوَةٍ مُرَّةٍ
كُنْتِ سُكَّرَهَا الـمُسْـتَعِدّْ.
غُرفة القلب
وَإذَنْ
أَنْتِ لِي
أَنْتِ أَنْ...
...تِ وَلاَ
لاَ انْتِظَارَ سِوَاكِ
بِغُرْفَةِ قَلْبِي احْتَشَدْ.
مُديرةُ المهرجان
أقْبِلِي
أَنْتِ لِي
أَنْتِ لاَ
مَا الَّذِي تَفْعَلِينَ
وَلاَ لاَ مَكَانَ
هُنَا الآنَ
فَالقَلْبُ فِي مِهْرَجَانِ الحَنَانِ
(وَفَوْضَاهُ فِي الرُّوحِ لَيْسَتْ تُحَدّْ)
وَمَاذَا إِذَنْ تَفْعَلِيـنَ
وَلاَ فِعْلَ
لاَ لاَ وَظِيفَةَ غَيْر
إِدَارَةِ طَقْسِ الـحَنَانْ
بِفَصْلِ الـجَسَدْ
احتكار
أَنْتِ لِي
ثُمَّ لِي
أَمَلِي...
شَاغِلِي
لاَ مَفَرَّ إِذَنْ
إنَّ بِي فَرحًا يَسْـتَـبِدّْ.
رَحِمُ الوردة القادمة
أَنْتِ أُمُّ الـحَنِينِ
بِحُلْمِي الَّذِي يَخْتَفِي كَالْجَنِينِ
ويَظْهَرُ... مِثْلَ الوَلَدْ
حلُم العاشق
أَنْتِ مَا...
مَا الَّذِي تَفْعَلِينْ؟
أَنْتِ لِي
بِكِ يَكْتَمِلُ الانْتِمَاءُ
لِهَذَا البَلَدْ.
أمُومةُ الآه
آهِ، لاَ لُغَةٌ
يَا أُمُومَةَ آهِي
الَّتِي... الَّتِي
الَّتِي فِي البَيَانِ الجَنَانْ
صِرْتِ لِي
يَوْمَ ضَاعَ اللِّسَانْ
صِرْتِ لِي:
أَبَجَدْ
هَذِهِ لَيْلَتِي
هَذِهِ لَيْلَتِي!
أَمْ تُرَانِي تَأخَّرْتُ عَنْ قَهْوَتِي؟
وَمَرَرْتُ بِبَعْضِ النُّجُومِ
وَلَمْ أَنْـتَبِهْ
أنَّ لَيْلاً يُقطِّرُ نَجْمًا وَنَجْمَا لِيَمْلأَ كَأْسَ القَمَرْ؟
أَمْ تُرَى القَلْبُ، كَانَ تَصَعْلَكَ فِي حُلْمِ
لَيْلَةِ حُبٍّ وَدَقَّ عَلَى قَمَرٍ حَامِلٍ
بِالهِلاَلِ الوَلَدْ.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى