عليا عيسى - العازف على أصابع دمي

حين عبرتَهم إلي..
كانَت بحّةُ صوتي من تنبّأ
بأن الحزنَ الرابض في دمي دليلي إليك....!!
شرودي .. كان رسولا،
يتلو أسماءَ نارِكَ الحسنى على عتمة الوقت،
ما كنْتُ أتقنُ حينها..
تأويلَ ترادفِ الأظلّة جسورا للعشق.
سلْ البرد العتيق..
كم انتهك من ألوانِ انتظاري ..؟
بينما تتراسلُ حواسي مع وهجِ شايك البعيد.
حتى أنّها ..
رفعَتْه مندوبَ أكفانٍ لقصائدي !
فخجل ..
و استغفرَ اليباسَ بي ثلاثا،
ثم هطلَ ..
.
.
.
هطلَ..
كمنجاتٍِ تُمطِرُ تعاويذَ النزوح لخضرةِ كفّيك..
تعاويذ تكفِّرُ المسافات ..
وتسكبُ موسيقى الإلحادِ ميثاق نبيذٍ..
لحواريّ مجازاتي ..
كي يرفعَوا صلبانهم أضحيَةً للعبور ..
فيضارعُ المعنى وجهكَ نبيّا لشاي المعجزات.

# عليا عيسى

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى