أمل عمر إبراهيم - يا سيدي الحبيب ، أنت تعرفُ جيداً..

يا سيدي الحبيب!!
أنتَ تعرَفُ جيدا ً
و بمُنتهي البراعة
كيف تجعلُ إمرأةً عنيدة
إمرأةً مغرورةً
تجعلها تأتي إليك.!!
إمرأةً يقتفي إيقاع كعبها العالى الجميع ..
النحلُ والحمامُ و الغزلان و الرجال..
و حين تتحدث ،
يُتابِع العالمُ تهويمةَ عينيها
في عاجلِ الأخبار ..
إمرأةً يمكنها
أن تُشعِلَ الربيعَ في القطبِ المتجمد ، بإبتسامة..
بإيماءةٍ،
تُحرِّك السحابَ و تُنزل المطر ..
تُحدِثُ إرتباكاً في النشرةِ الجوية ..
في الجدولِ المفروضِ لإقلاعِ الطائرات ..
في خطةِ ناسا في أن تُطِلق قمراً جديد
في الكلمات المزمعُ إلقاؤها في عُصبةِ الأمم ..

تعرفُ تماماً
كيف تجعلها تأتيك..
صاغرة
لَيِّنة
معطّرة
مملوءةً بالشعرِ و الأزجال ..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى