محمد السبوعي - وله.. شعر

فقد لوله
يأتيه الصخب بوله
كل إيماءات الشوق
تزخر به
كحدائق حتى يأتيه المساء
كان الرمل صديقه
حتى صعقه
حينها أحصى قوافله
خلف أنينها
أتستعت المحطات
نشر على حبل المدينة
معصوبة العينين حلمه
غافل قريته
بدوي مهاجر
ليفرغ شبق للوحدة المتأنية
ويسكب خمره على الجمرات
لعق صور الافخاذ
تحسس مناخه البارد
وخزه حنين فقده
أنتفض وسار غليها
ترنح من صخب
تحسس أعضاءه
قطع وردة ليأكلها
فلتت من بين أصابعه
تحسس أعضاءه
ثم عاد من نهاره باردا
وفي جيبه صده الفراغ
ولول من يقظته
يا مدينة السراق
يا أولاد ال ....؟!!
وصباحا عادة لقريته ...!


محمد السبوعي : ليبيا - 24 / 3 / 2021 م

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى