سالم عقراوي - عاشقتي

عاشقتي
ام عاشقكِ انا
تاهت علينا
حضوركِ ليلا
يفرحني و يحزنني
اقتربي دعيني
أهمس وأخطف قبلتي
دون أذنكِ اعلم
انك سترفضين !
صريح أنا جدا
عشقي لكِ سخافة
تطلبين الحضور
وأبتعد !
وعند أقترابي
تبتعدين !
عليَّ اللعنة
البارحة
وأنا اتسكع
كعادة يومي !
ذكرتكِ فجلست
في خواء
امامي النهر
ربما يكلمني طير
او سمكُ يسمع
لايهم دعيني أكمل
كانت الساعة
الثانية ليلا
وأنتِ في فراشكِ
قلتُ لاشواقي
اذهبوا وكلموها
قولوا لها !
مجنونكِ
يطلب قبلة
وتبادل احساس
وانتبهوا الا تزعجوها
ادخلوا غرفتها بكل
احترام وأدب
وان كانت نائمة
لا توقضوها
تحرشوا باحلامها
ورجائي لاتنظروا
نحو نهديها
مجنون ومفتون
أنا وأغار
صوروها وراسلوني
ولا توقضوها
انتبهوا هي متعبة
جدا حبيبتي
اضناها الشوق
وحائرة لا زالت
لاتعرف وتتساءل
حلال او حرام
عشقي لها
ومابين هذه وتلك
تعبت ومرضت
لا دواء ينفع
سوى رؤيتي
سوى قبلتي
سوى لقاءنا
والزمن بخيل
والالهة ممتنعة
وأتوني بصبر
نتحمله !
حبيبتي ان كنت
جالسة اسمعيني
أشتهي الان
مجالستك ِ دعيني
ادعو النجوم
والاقمار
وأشعل الشموع
وانادي كل الورود
وكل حمام وعصفور
وصوتكِ لأسمعه
وأحبكَ انطقيها
ونظرات عشق
تخبيها لتظهر !
لابدء أكتب لكِ
اجمل أشعاري
حبيبتي هيفاءُ
عودها !
عجزاء بغدادها
هل لازلتِ
دافئة !
ام مع الطقس
أزدتِ حرارة
وهل بقى شيئا
من تلالكِ شامخا
لازلت طفلا
يعجبه النوم
على سفوحهم
والان الشقي
الذي فيَّ يطلبك
يحاول تمزيق
كل ثيابكِ
دون ادنى فهم
عبثي وشقي
وغبي ومتهور
ولا اعرف سرُ
اعجاب النساء
بهكذا شخصية
عنادكِ وشراستي
وجمالك وغبائي
واجتماعنا لوحدنا
كذبوا عندما قالو
ان اجتمع رجل
بأمرأة كان الشيطان
ثالثهم ! عنا
كانت عشتار ثالثتنا
وأماني كل عاشقة
وأحلام كل عاشق
الله وجاءني منكِ
أوامر تنفيذية !
عانقني
ودعني أستدر
وأحضني
هنا سالتصق
مجنونة تأمرني
وحبيبكِ يطيع
تحملي النتائح
كوني متأكدة
لن أخيب ظنكِ
انبهكِ لا تفزعي
حينها ستتسلل
يداي لتداعب
نهديكِ بسرقة !
وستطبع شفتاي
على ظهركِ
اعذب القبل
اني ارى لحن
سمفونية جديدة
جنة جديدة ليست
من جنائن الخالق
سنؤسس دولة عشق
وفي قوانينها
ان اعريكِ
وامزق ثيابك
ليس جرما
فالقصد من وراءه
ممارسة الحب
احبكِ لمابعد الساعة
وعشقي فريد
مرة هو لا يثنى
لا يتكرر
كالموت والولادة
كالحياة والشهادة
سالم عقراوي
ميونخ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى