عبد الواحد السويح - إيقاعُ الحمامة

قالتْ هيت لكْ
قلتُ هيَّا
ومزّقتُ قَمِيصِيَا
كان مَلاكُ الشّرّ يسارِيَا
يصلحُ قلمَ الحبر كيْ يكتبَ للْهِ
جريدَةْ
والحمامةُ غادرتِ العشَّ
لتكتشفَ الأمكنةَ النّائيَهْ
لم يطأْها إنسٌ ولا جانّْ
إنّ الحمامةَ كانت على بيضها قاسيَهْ
هذه اللّحظةَ نلغو بكلّ الصّيغِ
لأنّ الزّمانْ
توقّفَ منهارا غاثيَا
كان ملاكُ الشّرّ يساريَا
يأخذُ قلمَ الحبر مندهشًا وقد أربكتْهُ
قصيدَةْ
  • Like
التفاعلات: عبد الأحد بودريقة

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى