محمد السبوعي - سراب... شعر

هذا الغبار
عاد الأرض لحضن السراب
الضوء يركن يوقت الحاجة
ثمة أجراس تتدلى
تأخذ دور المهرج
وتعد جلجلة الشرفات
أغان للرقصة الهمجية
عادة ما كانت النسوة شاهدة على الختان
وهي تضفي لون للزغاريد
وقت بوقت ..!
تدحرج اللحظات
وتجر قوقعة سرها
الليل وحده لايكفي
يملك النهار الوصول
فأحمل مهجتك لبهجة البوح
وتخير ، أن تحفر ملجأك
أو تحفر مدفنة لهذي الغابة
التي طالما وارت هطولك
وأرخت براعمها على جسدك
تاركا للملح وقتا أخر
أقران هذه اللحظة مروا
حتى بح رغاء الاخفاف
ودلقت الدنان
وأرخت للرقصات الماجوسية
مروا ..
مسرعين دون هتاف
يلاجقهم الصدى
وهي ترمي بثقلها على المسارب
عارية هذه اللحظة
يشوبها البكاء
من فرط الحماسة
تتكئ على سراب غامض
وتومي للمحطات ...!

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى