محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز) - خزعبلات جمعية....

على هامش جسد
إلتقطني منها
فسقطت اغنية
ورفعتني عنها سحابا
مبذولا
لصالح ورطة التربة المخاض كتر
على الحمل الاباحي
ووهبت
هذا الاشعث
المشرور على مدى الغفران
تعرت مسافة نيل
وارتدتني موسما
منذورا
لابناء الاحاجي
واعلنت لي في ساحة الغفران
بأنني ناج
من هوس المراكب برقصة الموج الثمل
هل كانت الورطة
انزياحي
خلف ابط النخل
والريح المملصة جته الاشجار
لتقهب
مثلما للكون من سلطان
على نفس المكان
المنزوي
خلف احتلامات المدينة
بإبنها الفار
من مدى الموت الوسيم
كلي
ينادي بعضك المتمرد
ينحرف
مطري عن الاشجار
ليعبر
في ازدواج
عمق المزاج
وتسكنني ألهة الخراب
كما يليق
بانبياء الفوضى
حين يعبثون بالحجار متناسين الليل
والوقت الزجاج
هكذا انتي
تتموجين على الاصابع
وترسمين النهر
محتشم المعالم
تدخلين الذات
عبر
شوارع التاريخ
وتنفضين عن غربتي جبن المشانق
وترطبين
الورقة
باغنية السلامة
ليخونها الابيض حين يبادل الاحساس
بشهقة حرفه البني
اكنتي تعرفي
ان حلق المعنى مصلوبا على جرف انتظارك خارج
الجسد القديم
افهمي إني
اظنك كنت حواء القديمة
ولم تكن تلك الخطيئة سوى مزاحك خارج المنطق
بما املاه في صدرك شهيق الرب
ولا اعني
بأنك كنت تتمنين
أن تبقي هناك
لكن....
اظن الوقت قد ارسى المواسم في صباح القرية
والطين المجفف
والطمي
اعني
ولا اعني
سوى
أن الفراغ يحدث أن يكون ممتلء باللا شيء
فكل شيء
محشو بما هو خارج المعقول
وظني
وهكذا
#عزوز

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى