عيدي...

صوته...
زخرفة فارسية على جدران سمعي
وتمائم موسيقية
بمفتاح الصول
يغمرني بسمفونياته العذبة على المدى..
*
بلحظات سكينة ممتدة
أرقص على أقدم المسارح الرومانية
أمطتي جواد طفولتي ،فينطلق في حقول قريتي البسيطة..
على شاطئ بحريتنا ..
أسير برفقته، نصغي لهدير موجة..
برودة الطقس لم تمنعه من القدوم.
حتى أنه وصل قبل وصول الغيوم..

أزرع حقول دوار الشمس على المريخ
أتبختر تحت ظلها وأغمز لها...
و أحني رمشيّ إكراماً لجمال إبداعها..

تترمم فتحة الأوزون
ماء ضحكته يرطب بشرة الأرض الجافة
لا حروب..
لا مجاعات.
سلام وأمان بطول سنة ضوئية
أحيا به
أتنفسه
لي وحدي فقط..

لن أذكر معاني الكلمات..
و لا حتى عدد السطور.
لحظات سرمدية ،
تدق الأجراس..
من الأزل إلى الأبد، هو
و أنتِ امتداد للحياة بينهما

ليلة حب طويلة
و الدانتيل يلف جسدي
وكلما تقت ليديه أكثر
يُصبّرني صوته
بهدير من اللذة
حتى يتناثر الاحتضان..
وتذوب القبلات..
صوته
زادي
مدادي
و حتى إنه ذاته عتادي..
خالداً مسافراً بي في الكون..

#سناء_الداوود
٢٠حزيران ٢٠٢١

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى