المهدي الحمروني - انحيازٌ مُطلقٌ إلى الزهر..

أنا براءةُ اكتشافكِ
كلّما تكتبين سيرة الكيد
لزلّيخةٍ مختلفةٍ في يوسفيّة نبوّتي
مثل آلهةٍ تمنح عاشقها كفّارة الثواب
أُريد أن أُثبِت لك طُهر عناقكِ
وأن اشتياقكِ محضٌ خالصٌ من قداسة الحب
ولأنكِ ديانةٌ خاصةٌ بالشغف
أود دعمكِ لي بكل قلبكِ
في انحيازي المُطلق إلى الزهر من كل قلبي
على الحِقَب العِجاف في هذه المفازة
الشعر يُقِرُّ بملككِ المقدس له
والبوح شفرةٌ عصيةُ معكِ
يؤوبُ إليكِ
مثل رؤيا في محاولة احتواء عودة الأُنثى إلى الخِلقة الأولى من الضلع
ثم أبكي وحدي
كطفلٍ مؤمنٍ من الوجد
تمُرّين به
على بُعدٍ ضاربٍ في الجرح
كحجر المسِّ على الروح
أنا المُبتلى باختبار الصبر عنك
أمتثلُ في حضرتك
متأخرًا بكامل نضجي
مثل ولادةٍ معجزةٍ طال ارتقابها
تُشبهُك تمامًا في الوحي
أتنزّلُ ببيّنةٍ منكِ لكِ
حسبُها أن تكون
وفدًا بأسرها
للمبايعة
_____________________________
زليتن. 9 تمّوز 2021 م

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى