علياء عيسى - يبزغ من سرتي قمر كلّما..

مؤلهةٌ حواسي..
تزخُّ موسيقا اخضلالها القمريّ !
ما إن تتزنّرْ شفتاي باسمكَ ..
يزغَبْ جلدي مواويلَ مخمورةَ النبوءات ..!؟
انصتْ أيها الحبّ..
يمور دمي بنسوةٍ مصفوداتٍ للأضاحي..
طالعاتٍ _كأغصان زيتون ٍ_ عرايا،
زيتهنّ الذي يثملُ سراجَك فيضيءُ !
يرفرفُ في ذاكرتي خصبُهنَّ ..
الذي تبتلعه بئر كبتٍ عتيق،
أثداؤهن أجراسُ سمائكَ الخادرةُ ..
جفَّ رنينُ مخملها بوأدٍ حنيف.
و في خدورِ التحريم مطمورةٌ زروعُ الحنين!
انصت ..
يغنينَكَ بي..
فيرشحُ من حنجرتي هديلُ أزلٍ حبيس ..
و تؤمُّ أعطافي الزُّهرة*!
قيثارة كروم الحزانى أضلاعي
يشرد وجهك مع صوتي كبحّةٍ عصيّةٍ الدوزان..
تُسكِرُ من نغمِ ارتيادك المستحيلَ،
نغمٌ يغوي ملائكةَ الحيطة ..
لتراودَ ماءَك في صلصالي وتزدري الخطايا .
إنّي بك ..
وليّةُ الندامى..
من قاع خوفي المقدس ينبثقُ ولاؤك..
وتذوب في كؤوس رعشتي اللاءات..
أيا نصفَ يقينٍ نصفَ جنون !
أعاقرُ اقتحامَ معناك لخلاياي ..
كبهلولٍ واقعَ الحضرةَ !!
أُغرقُك نصلا في ساقية نهديّ..
فتنزُّ الآاااهُ أغنيةَ قمرٍ ..
يُزهر ُبنواميس حنائِها اشتعالي،
قرمزيٌّ خفري وأنا أسيسُ جموجَ عشتار ..
لأُصْليكَ ناري بخضرةِ المقام.
فتزمّلْني جلبابَ عناقٍ ..
و شِمْ زندكَ بخصري لتطلقَني نجمةٓ الشعرى!
تتجمّرُ في مساسكَ صكوكُ التراب..
يتجلى الوقتُ نبضة واسمينا
ستحارُ أمام لظانا سدنةُ النماءِ !!
سبرجمونَكَ بالصيام الحميد ..
وأبايعك سادن تفاحي ..
وتسقط بالتقادم الازمان!


عليـــا عيسى

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى