سناء الداوود - صهيل..

أكره الامتلاء بك
أنا مازلت أتعلّم كيف عليّ أن أحب..
وكلما ثخن هواء الحروف لدي...
أهرب،
أهرب إلى بساطة الطفولة
للابتسامة الصريحة
و الضحكة النقية..
أهرب،
للقمة الأبدية
الأنانية ،هي ذاتها الحرية
أشهق كلّ الأوكسجين
غير مبالية..
يُتعبني الصهيل.

ف أعود إليك..
أجلس ك طفلة على حافة باب المنزل..
أحاور نفسي : أنا لن أبكي ،أنا كبيرة كفاية
سأنتظر
و سيأتي
أبتلع دموعي، نعم سوف يأتي .
تهلُّ ابتسامتك
كهلال جديد منتظر..
تصل قبلك
و كل أسراب السرور تمرّ بي مع صوتك.
أصمت إجلالاً لعظمة اللحظة..
أصمت أقضم أطراف ظلي،
لأختبئ
كل عباءات الصمت لن تغطي روحي العارية،
أكره أن أمتلئ بك.

تكبر أحلامي و أصغر أصغر حتى أصير طفلتك..
أنا الآن طفلتك..
شيء لم انتظره أبدا من أحد..
لكن الفكرة تستهويني،
لأنك أنتَ،فقط.

#سناء_الداوود
٣١آذار /٢٠٢١

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى