أريج محمد أحمد - عتمـــــات...

منذ أيام والعتمةُ تُقيم في عينيّ
والحرفُ يفترشُ ناصيةَ الوجع
ويدي تتلمسُ جُدران الفراغ ِ
خوف الإصطدام ...
أفتقدُ السّماءَ ونجومها
الطرقات
وأعمدة الإنارة
رفيقة العشاق
أنيسة الأرصفة ....
يبدو كل شيء جافاً
يتكسّرُ عِند عدم قُدرتي
على رصفِ الحروف
تتطايرُ الصّور بعيداً عن مُخيلتي
فيهزمني بياض الورق
وينكسر خاطِر القلم ....
تركنُ روحي إلى الهَدوء
تلك التي لم تعرفْ
سوى الضجيج
تقودني وأنا لا أرى
والكلمةُ لا تُجيد
ثقافةَ الإنتظارِ
ولا الفكرةُ تخضعُ
لقيودِ العتمة
تُغازل شفتيّ
همساً
وتتبعثرُ مِن حولي
أغرقُ في عجزي
وعلى وسادتي
ينامُ الأرق ....

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى