رضا أحمد - المعنى المريح للكلمة

هذا أكبر من حب
إنه حديث الغابة عن ضياع فريسة
شفقة مسمومة لا أكثر ولا أقل،
مبرر صغير في القلب لعلاج الحماقة،
عين على الساعة
وأخرى على الوريد النازل من العنق
نحو ماذا...
لا ترى العين، القلب، الابتهالات
والصلوات الغارقة في سحابة خوف،
هذا ليس كرها
بل مصيدة صغيرة تحت فمك
كلما قبلتك سرقت شيئا من روحي، من كلماتي،
من برودة الوحدة وأشباح الطفولة،
ينمو الخذلان في الشك
ويتكاثر بين أقدام المحبة،
تنمو الطمأنينة في البريد
حيث الصناديق تكفلت بسحق الرغبة
إلى لقيمات قليلة
والنسيان قطار يزغرد في محطته الأخيرة،
تنمو الأحلام حين نتفق أن نتألم معا
ونغمض أعيننا
رغم الليل القاتم والوحشة،
غدا سوف آخذك إلى سريري
وعدتني أن تنفق يومك لإرضائي
أردت أن تلمع حذاءك فقط من الأخطار،
هينة هي المسيرة
حين يكون الجسد خاليًا من الزمن
كصفحة مكتوبة بثلاث لغات
كل منهم يتشبث بالآخر
ويعتقد أنه ذاهب إلى النعيم
حب
كراهية
رغبة
أحدهم يقودني إلى الليل
والآخر يفتت عيني إلى نجمات صغيرة
كل ما أعرفه أن اليد التي طعنتني
كانت ناعمة ونظيفة.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى