حسين خليل (الحسين بن خليل) - أدْلت ولم يصدقها نبيّ

أعراس الشباببك تطبل فيها العصافير
والموائد يستحلبنها الزيجات عبثا
من بو السلطة هذا
لسنا أكثر من وخز عرضي
واجهة القصر لا تثمل حتى بالتكرار
أمنيتي خيط رفيع
بيتي جذع قائم
الجرف يترجرج من تحته
كيف لهذا الصفيح أن يعوم
وفاكهتي من صدأ
ثماري من طين
ونزيف جذوري يتصلب نكاية بالاوعية
أيها الصرعى
من يركل الأبواب؟
هذه اللوائح
لم يضعها سوى زفير
لغرفة نوم لم يُمارس فيها شهيق أبدا
هذه المقابض من ورق
متى ما أدلت للاصابع بسرها
فار تنور الألوان على ظهري
وأنا فريسة
رسمني الجلاد على حائط يجوع
لم أنفد
رغم أن الرسوم
تتحرك كخبز تلوح به عاهرة الرئيس
رغم خشب الابواب يقشر ذاته ليهرب دون جدوى
وأنا احترق
لألحق بالاقفال
رغم أني لم انفد لكني جوع
أو رسائل موت يكتنزها البدوي للصحراء العربية
من يركل الأبواب
قبل أن تنحني للغرباء؟
أو تهب رغبتها لرمح متأسلم
أو تتبنى إطلاق سراح النار
يحترق صبري
وهو واقف يستجدي الثورة
من يتحدث عن المرايا
لا يعرف كيف تنحني المومس
بحثا عن مؤخرة يصافحها صندوق نقد
لا يعرف كيف
يبتل الكف المتعبد تحت النهد
يا للغرابة
كيف يترجل جوع ليثور
ويعتقله الرغيف
أنى للرغيف ؟




تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى