أريج محمد أحمد - كسريان الليل في أوردة المدينة..

كسريان الليل في أوردة المدينة
ونخر المارة على ظهر الرصيف
وكما تصحو المدينة
فزعة من قبلة الشمس الأولى
هكذا أنت
تجتاحني
بصخب العشق
وتمرد الرغبة
يتخللان مواطن أماني ...

في القلب أنت نبضة
حادة الوقع
على أحلامي الغضة
تُ
ف
ز
ع
ن
ي
ومشاعر تقف حيالها
الحروف عاجزة
ت
خ
ن
ق
ن
ي

من دق إسفينا
في المنتصف
بين لغتي ولغتك
فنامت الأشواق على
وسادتك
وماعادت تخضب
أطراف مواعيدنا
بندى الإرتعاش
وأنا أضمد جراح
الصمت في لغتي
من ملح العيون
كم بتَّ بعيداً
عن مرمى عطري
وعن همسة شفاهي
بمقدار محيط ونسيان
أحتاج جسراً من تنهداتي
لأهديك نصاً
قد تكون هناك
لحظة وصوله
وقد لا تكون
فتتساقط حروفه
طرقات على باب الإنتظار
لن يبقى منه شيء
سوى توقيعي
سبع وردات
ستعرفني
وتغرسهن
على
صدرك
وردة
تلو
الأخرى
إ
ن
ي

أ
ح
ب
ك


أريج محمد أحمد

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى