سكينة شجاع الدين - أفارق المألوف

لم يكن لقامتي هيئة محددة
أوقاتااكون نافذة
وأوقاتا منفضةسجائر

تروق لي الفكرة
أنفث دخان ماتبقى منها
إلى اروقتي الموصدة
علها تفهم الأنين
الجاثم على صدري

بين لحظات انتظاري
وترددي على المعابر
اقف مودعةالمهاجرين
من سكان الأطراف


مرة و بلا موعد
تربعت على لحظة كنت مخططة لإدارتها
خلسة من عقلي
فتناثرت كحبات مطر من عينيّ
فأدركت أن التاريخ
يعصف دوما بالحدث الأكثر جلبة
ليسكن الضجيج في مفاصله
وتتعرى حقائق الطرق والسحب أمام ناظريه
لتصافح معلمة العلوم آخر صيحات
الاختراعات العلمية في مقررها المدرسي

تذرف دموعها دون توقف
ترافق الوهم الذي زرعه الرازي
في موائد الابتكار
وتخرج مع آخر طنين لاذني ابن الهيثم
قبل الاقلاع في اللاشيء.

عندها تقفز فكرة
فتراود الوقت
بالارتطام بالكتل الصخريةفي المدينة
بينما يبحث ابن سيناء
عن دواء ناجع للخروج من المأزق
القابع على زوايا مختلفة
من الرفوف المعدة للزينة مسبقا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى