عبد الحميد شكيل - أنهار..!!

أحفر ظلي الهارب..
على شجر الماء،
الطالع من أوجار النار..
أهمس في الأفق العالي..
أتدرّب على أوجاع الذئب،
في دم العشب..
مسكوبا في دَنِّ الأسحارْ..
ياااا سكين الأنهار العشبية،
ويااااادار الأسرار ..
هتك الورد،
ربوع الأعمار..
رجمتُ الريح..
بصلصال الدمع..
وكويتُ طيني،
بجحيم الفخار..
صاح الوقت الناري..
على قبر النهر..
العابر موجات الغار.
لاوقت لمقصلة الظل..
لا موسيقى في غيث النص..
متماوتا على صخر الدردار..
سقط النجم ،
مدرارا على شرفات المزمار..
لاطير في لغات العشق..
لا همس في بيادر هذي الأسفار..
حطّ الوقت على جسر الأوزار..
لا سر ستضمره،
نبتة الحظ الكاشط،
لسموات الظل..
ونفاثات الأشعار..!!
لا" زوربا" يجاريني في الرقص..
ولا" ميكيس ثيوداركيس "
في موسيقى الأعمار..
سرتُ على درب الفجر..
وعلى ميراث شجر الأسوار..
صااااحت أوجاعي عالية..
لا دار تلوح دافئة..
في تلويحات النص المحتار...
سكن الظل مراثي الأزهار..
كيف أدثّر لغتي القصوى..
إذا ما أنكرتني نساء الأنهار..؟؟!!

عبد الحميد شكيل 28 سبتمبر 2021

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى