سكينة شجاع الدين - شرخ الماء الذي يشقه العبور

كتلة أخرى من الصقيع
ألف قالب المعجنات

أضيع قلبي في محاورته
يتشكل كل يوم
حسب وجهة الرياح
وتوقيت مواجع الفقد
لاشعار لم تحن ساعة بزوعه.

ندف الثلج المتساقط
على ضاحية صدري
لم توكل إليه
دائرة الأرصاد .

الذوبان في قلبي
شرخ الماء الذي يشقه
العبور
جعل آخر توابيت الهجوع
مقذوفات النفس الأمارة بالحرق
عنابرها المحجوبة تكيل المزيدمن
الأغلال على لوحاتهم الإعلانية
لنشر ثقافة الوعل
وفن التعامي عن أبسط مقومات
العشق الحلال

ونبذ روح الفرار من فرق
الصرف
الغير صحي لحسم الترشيح
مع سياسة
على قدر أهل العد.
يبدو التغافل
مشروعها الحممي
لن تلقى من تصفح عنه
لو واتتك فرصة الارتطام

عبثية أضحت تلك المعابر مقفرة الأرواح
من دوائر الارتقاء
كلما حاولت الصعود
للقمة خذلتها ألاشواك
وعقارب اللاشي.

تتضاءل لحظة الخلود
عندما تتقدم عودام الفرقة
من اشعال فتيل الخرق
بين الأحداث

وتلبس عتمة الروح
مباصرها المشنوقة
في حبائل الوحشة.

ما توصلت إليه
من تفاصيل عن طريق قراءة
هوالمزيد من منشورات
الخريف المكبل بالحنين

أو علامات الندبة الظاهرة على وجه
حروف الرص والترصيد
التي ترتبها تلك النخلة الحمقاء

فاقدة للوعي عند فرض مساحة
ظلها المغمور على حدود
عرشها وتبديد زبانية
الرشد المرافقة لعملية السلام
العائمة على سطح القهر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى