يا نائح الطيف في فوضاه يسكنه
ظلٌّ تناهى إلى ليلاه مفتخرا
ما أنت إلا قتيل الحور ما فتئتْ
تغتالُ عشاقها ما قدّمتْ عذرا
هذي الضلوع ضلوع الدرب تسكنها
أنفاسُ من أدمنوا في الأعين السفرا
ذابت ملامحهم في الليل إذ ومضوا
واسّاقطوا شهبا لم يدركوا سحرا
* من ديوان "تراجيديا الغياب"
ظلٌّ تناهى إلى ليلاه مفتخرا
ما أنت إلا قتيل الحور ما فتئتْ
تغتالُ عشاقها ما قدّمتْ عذرا
هذي الضلوع ضلوع الدرب تسكنها
أنفاسُ من أدمنوا في الأعين السفرا
ذابت ملامحهم في الليل إذ ومضوا
واسّاقطوا شهبا لم يدركوا سحرا
* من ديوان "تراجيديا الغياب"