تهامة رشيد - كلما أحببتُ رجلاً مات.

كلما أحببتُ رجلاً
مات.
هل أنا خاطفة الجسد؟
أولهم مات منتحراً
وثانيهم لأن قلبه كبير
وثالثهم لأنه اختلف معي حول علاقتي بالأول
فقرر الغياب.
ورابعهم لأنني كنتُ أصغر من طموحه.
ليس شكلاً
وإنما تحرراً؛حسبما ذكَر.
وخامسهم تعلّقت بكمّ قميصه الكتّاني،والمنشّى
قميص التفتا هندي
وغنيت له:
ياجارنا الهندي تعا شوف شوعندي
عندي ملح ابيض...
وكان يحب السّكر
فمات من ارتفاع الضغط.
والسادس عاش استثنائياً في بلدٍ غريبة
مرددا أغنيةالأسمر:
إيديا في جيوبي وقلبي يبتسم
ببتعد...
ولايعرف للعندليب صوتاً:
سافر من غير وداع
أما السابع فقد مات يوم تزوجنا.
ذلك القرار الذي جمعنا تحت سقفٍ بلا روح.
ولن اتحدث عن الأخير
فنحن نعيش سوية تحت خط الموت
مرغَمَين على تحمّل قلق المثنى
وظروف حتى
وعلى قلق كأن الريح فوقنا.
وسقطت عن وجه الفارس ..
القصيدة.
وهذا الأخير
وضعني بين فكي الكماشة:
إما هو
أو السفر في حلم الإبداع
قصصيّ كان أم شعرياً.


تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى