مصطفى معروفي - سلاح الرعاع

نالتْ من الحـســن النصيبَ الأوفرا
لـــو نــاظِــــرٌ مـــرَّتْ عـلـيـه كـبَّـرا
لا عـيـبَ فـيـها غـيـرَ أنَّ لـِحاظــها
في قلب من قصدته تغدو خِنجرا
ـــ
أبــدا لــن يـجرَّني حـب نـفــــسي
لــلــجـاجٍ يـصـيـبـني بــالـصـداعِ
أنـــا لا أقـــرب الـلـجاجَ لـِعـلْـــمي
ســلـفـــــاً أنـــه ســـلاح الــرعـاعِ
ـــ
طـوبى لـه مـن فتىً يبقى لمبــدئه
عـلـى الـوفـاء و لا يـسعى كـحرباءِ
إن الـذميمَ الـذميمَ الـمدَّعي شرفاً
و هْوَ الذي عن معاني ما ادّعى ناءِ
ـــ
آخر الكلام:

في باحة شعري

تهطل أسراب معان شتى

لكني منها لا أصطاد سوى

ما يشهد لي الإبداع بعذريته.





تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى