حميد العنبر الخويلدي - تقلقل الجدار

سقطَ سقطَ ... المستحيلُ يسقطُ..
الدروبُ هاجرت جاءت قوافلَ هذي أتتكم من امامي. اقطرت نافضةً ريشَها
تحمل الألوف زحوفا ... واكثرَ ،، هذي الملايينُ تحملُ قَدَرَها حتما مستعدةً .. رزمت حقائبها اقبلت تلكها...
الى العراق هيّا .. الى فرح باهر السِّمات
حيثُ الشبابِ ابناءنا.. رسموا الهة النصر هنا
صعدوا جبلَ اُحد ... استدعوه جاء اِهابا نورا مستطيلا ياسلامُ ....في ساحة التحرير هناك في الخلاّني والسِّنَك
وكلِّ العراق كلِّه
.....جبلُ احد..... تبارك الله...
باسم الله...
اذا جاء نصرُ الله والفتح...
ورأيتَ الناسَ يدخلون في دين الله افواجا...
ايها الناس ادخلوا
واخرجوا فلعل جسر الجمهورية ضريحٌ يُزار. ُ منارةٌ اصطفّت على جنباتها ارواحُ اولادنا...وهتافهم كان الأذان هم الذين اوسعوا بالجيشان هكذا انهم الشباب....قالوا الوطن اولا وتَتْبعُ..
انهم المناضلون اصغُوا لهم ..
تلبّسهمُ الله فتية آمنوا بربهم
فلعلهم المنتصرون
المنتصرون حتما....
.................................................
ا.حميد العنبر الخويلدي..

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى