مصطفى معروفي - رهط الأباليس

كــيـف الـمـآل بـنـا و داخل بـيـتنا
يــتــحـالـف الأبـــنــاء و الأعـداءُ
إنــي أرى فـتـنا سـيــزهر جـمـرها
و حــصـادهـا كـالـعـادة الـبـسـطاءُ
لا تـشـعـلـوها إنــهــا إن أوقِــــدتْ
فـلـربـمـا لـــنْ يـسـعـف الإطــفـاءُ
~
عـلى شـاشة الـتلفاز كانا تشـــاتما
و قد شربا شايا معا في الكواليسِِ
أمـام عـيون الـناس خـصمان بينما
هـما خـفية خـلَّانِ رهْـط الأبـاليسِ
~
أصـطاد أقـمارا فـتغري بـي الـهوى
لـيـزجّ قـلـبي فـي دهـالـيز الـجوى
أحـسـنْتُ ظـنـي بـالـهـــوى لـكنني
لــم أسـتـطع أبـداً قـراءة مـا نَـوى
~
لاعـتـذارٍ مــا كـنـت أُحْــوِِجُ خِـلّـي
أو أنــــا الــخــلّ كــــان أحـوَجَـنـيهِ
و لـقد أشـقى حـين يـرفــضُ قربي
و أنـــــا مــنــي لــــم أزلْ أُدنــيــــهِ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى