إشبيليا الجبوري - ابو علي الجبائي المعتزلي* عناية أغيار الطريق

ـ 0 ـ
عناية أغيار الطريق٬ الكلام٬ أسترضاء تأويل المعاني٬ بعناية يضع الحجر٬ على كل جانبي الطريق.!
الفصل الأول
ـ 1 ـ
يتأول الكلام على المرء٬ المعنى له تفطن٬ سياق التنوير أسلكه٬ أستبصار الأغيار.!
ـ 2 ـ
لم هذه الدهشة٬ يا للواجب الغامض٬ سحب النص بالماء٬ وأحمله المعنى بالجمر.!
ـ 3 ـ
زهرة النخيل متأخرة...٬ الرطب الناضج معلق من المجلس البصري٬ المحنة جاهزة لتؤتى ثمارها.!
ـ 4 ـ
حين توهج إلى البصرة٬ تنضج البدر٬ طل بالأعتزال٬ المشقة رفيقة ظله٬ عزاء جوهره دائم.!
الفصل الثاني
ـ 5 ـ
نخيل سقيفة الحسن البصري٬ رواق فضافض بطول العنق٬ الحلق من شدة الصمت٬ تأويل الطراز العتيق.!
ـ 6 ـ
توقد التأويل٬ رفيق ظل في القمر٬ له حكم التنوير؛ عطش أبدي٬ ودبس دائم.!
ـ 7 ـ
التأويل٬ له عذق ملائم٬ ان لوازمه بطول السعفة٬ رده قديم٬ وإن تقدم بقليل٬ إليه٬ مدروس لأقتراح.!
ـ 8 ـ
قد لا يشغف٬ من لا يكون لديه غناء٬ الوجود توهج بجوهره٬ جاهز الفعل معقل ثماره معرفة.!
ـ 9 ـ
العصافير وسط السعف٬ اللب الأخضر٬ مظلة في مهدها٬ القطط المنزلية تلهو بالزيتون.!
الفصل الثالث
ـ 10 ـ
ألمعي الأعتزال٬ طيف في القمر٬ منعكس عليه٬ عسل التمر إطلاقا.!٬ عناية أغيار الطريق٬ الكلام٬ أسترضاء تأويل المعاني٬ بعناية يضع الحجر٬ على كل جانبي الطريق.!. انتهت.


ـــــــــــــــ
* متوالية سردية مؤتمتة في ثلاثة فصول

• هو أبو علي محمد بن عبدالوهاب الجبائي٬ المولود (230 هـ) في جبـا في الخوزستان ثم جاء إلى البصرة٬ معتزلي٬ من الطبقة الثامنة وأبنه أبو هشام٬ اتباع فرع البصرة٬ تتلمذ للشحام (153ـ233 هـ)٬ بل الشحام تشمله أستاذا لأبي على الجبائي٬ في أطلاعه على الثقافة اليونانية من الترجمات التي كانت تتداولها كتابة في بيت الحكمة ببغداد.
مصنفاته:
وما يبحث فيه من طبقاته وأتباعه كأول معتزلي أحدث القول بالعدم٬ صونا للتوحيد. المتوفي (303 هـ ـ905 م) في البصرة. ومصنفاته كثر٬ حسب ما يقال٬ ألف في الأصول٬ ونقد "الراوندي" الملحد ونقد الأشعري ـ٬ ويقال إنه كتب حوالي أربعين ألف ورقة في الكلام (الملطي: التنبيه٬ ص32).
مزيد من المراجع للأطلاع:
ـ ابن النديم: الفهرس٬ ص245
ـ الشهرستاني: الملل٬ ح2 ص26
ـ الاسفرائيني: التبصر٬ ص3 وما بعدها
ـ الخياط: ص 133ـ134
ـ البغدادي: الفرق بين الفرق٬ ص93 وما بعدها
ـ ابن المرتضى٬ المنية والأمل٬ ص 18ـ61
ـ الجاحظ: البيان والتبيين٬ ج1 ص7

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى