علي سالم صخي - نهر

يده عابثة في وعثاء ، ماذا ؟
غالبا كان ،
لم يكن
أحدا ،
ضفتاه جنوب ،
مياهه مجرّدة ، إلّا من الكَلام .
نظرتْ اليه السماءُ مرّة
ثُّمَ
أَفَلَتْ عينيها ،
بعدَ كلّ جماع ،
مدنّساً يستفيقُ
على طفولة يكسو بَشَرتها
الزجاج .
ثمّةَ على الجانبِ الآخر منه ، أُناسٍ
لا يدركون معنى
البَيت .
معنى أنْ يَكونَ قلِقاً ،
خلفَ مِحْنَةِ السَكِينة .
معنى ، أنْ يَكونَ مريضاً
بِهمْ .
ذاكرته
قِناع ،
يظفرُ شَعرَ الهواء عندَ كلّ عاصفة .
غالباً كانَ ،
كان
امتِداد .
...
2019 – خريف

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى