حميد العنبر الخويلدي - اِلْماحَة نقد

في اللحظة النظيفة،اعني لحظةالخَلْق الفني،هناك تجلٍّ وتداعٍ حرٍّ،بالضبط للتي نريد ونختار ونعشق في ان تتصير..
ولكن هل هي ارض وهذا يعني المكان ومحدداته، ام هي عقدة وعيٍ خاصٍّ نطاردها،قد تكون فلتت في وقت ويُراد منا استرجاعها بالطوعي،او استيلادها من الكنف الديماس...
او قد تكون صورةً افترضَها التَّخيُّلُ الجماليُّ باراداته الفوقية...
فمثلنا ..هنا يصبح.. كمثل الذي في نيّتِهِ يروّضُ مهرةً عسيفاً
ليصلَ معها الى لياقةٍ محمودةٍ من مستوى الفروسية الحربية.. او حتى ولو كان ذاك هوايةً..
وهنا اشارة ْ، الى استدرار او استدراج العميق..
والعميق دايما ملتحمُ جلدةً بجلدةٍ مع العَدَمي،او نصفُه فيه،
او يكون اقرب الى جهته، لو اكمل نظم اللحظة مثلا..
او بين الحقيقة الرهجية وبين ضباب التهويم..
ليس بمرءية من احد ابدا..
انما فقط المبدع ،من يرى ذلك بعين رِشْدِهِ الكلي المختزن فيه
.. ....المبدعون يرون ما لا يراه الاخرون...هكذا قِيِلَ..
فلعل المفقود عيانا لو حصل له ان يكون في جهة رصد المبدع..لكان المرءيَّ المستجلب للعرض حتما..
ومنه نستكشف الغايصَ.. هنا..تحت وحدات الوقت في العميق، وقد يمرُّ ، اعني، لمحَ الجمال ولم يكن محظيا به من قبل مبدع ما
لمّاح يمسكه يروضه..يستجلبه للعرض ،،وقد تحدث ما لا نرغب من خسارة وهنا خيبة الامم في التاريخ ، فعلى المبدع ان يكون جنديا او صيادا ،او عالم فضاء لاينعسُ ،يراقبُ حركةَ النجوم والصورَ والاَتيَ، فلعل الوجود بحر محيط مطلق ....
........................
. حرفية نقد اعتباري
. ا٠حميد العنبر الخويلدي.. العراق

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى