مصطفى معروفي - يا شام

صـبْرُ الـمقيــمِ عـلـــــى الأذى ذلٌّ لـه
و الـعـزُّ فـي رفـــــــضٍ و فـي تـرحالِ
فـارفض أذاك و إن وجـدْتَ صـعوبةً
آخِ الـطـــــــــريـقَ و أنـــتَ غـيـر مـبـالِ
~~
صـرتَ تـداري الـصـــديقَ خشيةَ أنْ
تـــــراه يــومــا عــلـيـك مــــــنـقـلـبا
فـاقـطـع حــبــــالا أرتْـــك جـفْـوَتـها
تــكــن لــشـــــــرٍّ الـحـبـال مـجـتـنبا
~~
اِشـتراكيٌّ – ليت شعري – و يحيا
نـاعـما فــي بـحبوحة الـبرجوازِي
هــو شـكـلا مـنـاضـــلٌ لا يـضـاهى
بـيـنما عـمـقـاً لـيـس إلا انـتـهازي
==
تـعمّق الـجرح و الأحـزان تـشــتعلُ
يا شامُ ميْلُكِ أمسى ليس يعــتدلُ
رفـلْتِ بالأمس في عز و في فرحٍ
و الـيوم حـزن بـحزن فـيك مـتصلُ
~~
همسة دافئة:
شــغــفَ الــبــدرُ فــــؤادي حــبـا
يــــا لــيــت لــــه مــثــــلـي قـلـبـا

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى