مصطفى معروفي - أحيِّي صديقي

شبَّ على حـبِّ القـوافي وما
زال بِـــــذَا يـــذْكُــره جــيـلُـه
يـعيش كـالناس و قـد فاقهم
في العيش أنَّ الشعر إنجيلُه
ـــ
ما دام القبح يعسكر
في كل مكان
فالشاعر لن يعقد صلحا
مع هذا العالم.
ـــ
أحــيـي صـديـقي تـحـيـة ودٍّ
و وجهي توضَّى بماء السـرورِ
و أخفي عليه همـــومي لكيلا
يـصـير بـهـا حامـلا لـلـصخورِ
ألاقـــيـــه ثـــــــم أودعــــــه
و داعــا جـمـيلا بـغير كـسورِ
فـنـمضي عـلينا ريـاح الإخـاء
تــهـبُّ و رحــمـةُ ربٍّ غــفـورِ
ـــ
همستان:
1
يا آكلاً لحـــمَ الأنام و تفتري
لا بد لحمك في غـــدٍ مأكولُ
2
أدوّن ما يــوحـــى إلـيَّ و إنــنـــي
و ربّةَ شعري مثْلُ سمْنٍ على عسلْ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى