مصطفى معروفي - الدهشة

كفاني النـــــــبلَ عند ركوب رأسي
بـأن أذاي يـبــقــــى فـي حـدودي
و أنـــي إن أردت بــلــــوغ شـــأو
ركـبتُ لـه خـيـــولا مـن جـهودي
و أنــي كـي أرى مـقــــدارَ قـدري
ألاحـظ مـا مـدى غـيظ الحسودِ
اا
الدهشة تسكن أعماق الشعر
و عنه حين تغيب
يصير جليدا
أو عصفورا
غادره التغريد.
اا
إن كنت تعطي لا تمــنّ و لا تكن
تـرجو مـن الـمعطى إلـيه جـزاءَ
و إذا أردت سـعـادةً فـالـخير أن
تـنسى بـأنك قـد وهـبتَ عطاءَ
فـقـلـيلنا لـلـخـير يــومـا ذاكـــر
فـافـعلْهُ لا تـقـصدْ بــه الـلـؤماءَ
اا
ومضة:
من لا حــــياء لــه لا نــــهْيَ يردعه
أينفع المشط في من كان ذا صلَعِ؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى