محمد عبدالعزيز أحمد (محمد ود عزوز) - البنات..

البنات
حجر يقف في عنق الجدول
" يغيظ " انسكاب الطبيعة في كأس الاشجار
غيمة خائنة تتزوج الريح
وتنجب من الارض قُبلة بين عاشقين يشتعلان دفئاً
استنجاد ناي بحنجرة مغني
ليبكي صدره المثقوب
بيضة وحجر يتصارعان ويروضان احصنة المستحيل
في وعاء الممكن
قصيدة تخرج عن طورها وتُقاضي شاعرها لأنه أسهب في المجاز
نفير فراشات لحصد الرحيق من حلمات الورد
البنات :
عقاب آدم على تفاحة فاحشة ببستان من التفاح
نهر يغسل ماءه بالماء
يبني رمله بالرمل
يمكيج شاطئه بافحش الاصداف
حين كان آدم وحيداً ، يستمني بلا خجل ، يُحادث الريح ، والرب بلغة الشهوات
كانت هي هناك
على ذلك الشاطئ الدافئ
تختلق الطيران للعصافير ، وتسأل آدم في أنشغاله بعضوه
اتود التحليق ؟
يومئ
فتقبله وها هو يحلق باصبعين واعضاء منسية
هكذا كن
البنات
عنب يعتصر الاصابع التي تقطفه " غابة من الشهوات "

عزوز

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى