مصطفى معروفي - سنوات الصبا

أسامح من بالحقد يجرح خاطري
و لكن عـلى النسيان لســت بقادر
فضربة سيف ربــــما كان برؤهــا
و لا برءَ من لفـــــظٍ ينغص فاجرِ
ـ
لا أحب المطارات
فهْيَ تذكرني بوداع الأحبة
حيث تقوم بسكب السهاد على مقلتيَّ،
و في غربتي ما تزال
تحرض ذئبَ التباريح يعوي
بكل كياني،
المطارات تحظى بمقتي إلى الآن.
ـ
أحن إلى سنــوات الصـــبا
و حجرة درس تفيض علــوما
و كون بريء يشـــع جمالا
و يدرأ عن طرقــاتي الهموما
و ثمة مستــقبــــل باسم
يطل من الأفْقِ بدرا وسيما
سلام على سنــوات الصبا
فلم تك إلا نعيـــما نعيما/​

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى