بادر سيف - حيـــــزية..

قال امشي ربما انساها
مد خطوة ، سدد الابعاد
دروب اضيق من الصمت و أعصاب الرماد
موعد بدمي ارنو اليه و اغسل اضافر الضحى من كساد الظلام
على وجه الخيط الموصل للمجهول
عذاب صدا من حقائق الجري خلف الريح
و الريح مذ كوت ايامها فرشت للمنام
بسراديب الضما صمام يجري عكس مقولات الاعمى
كيف امشي ليدركني امسي
لأنك اسمى من حلم طغى بالجوى
وطواحين الضباب
....في جناح الدليل تمنح الافق سراب المعاني
تنثره تخبيه بجناح اللحظات الفضية
ايها المار من هنا ابسط هدوئك ببحيرات التأني
مزق اجنحة من فضاء اللهو
واعبث بالدموع الآدمية
أعجن شغف الدهشة في مضاضة الايام
اردم نظراتك الشرسة بنفق الاوهام
و ازحف كجندي تهدده الدروب باسطا سجاد الوثوق
- مازالت حيزية في مائها الخلوق
تمسح عن عناكب التمني خمور الشمس و البخور
تودع فارس الرفض ، تلعن عوالم حضور لبصيص امس
ساقه المبتور...حيزية تبني غدها البني
من سواقي النار و الشعور
من حضورها/ غيابها المغدور
تنمي جذورها و غابة الاهلة
ترسم على حلمها المكعب المكسور
خلاصة اسطورة مملة النذور
تصوغ من وسادة الثواني و الشهور
قبلا مثمرة وزلق الدهور
أقول لكم حقائق اغترابي في دشم الزهور
او جنية تعاتب الاسرار و الروابي و القبورشعلة مقلقة لبجع النسور
و ان شئتم تيه في نصب الضمور
من الضحى الى الضحى حيزية صدى
...في بلادي تمشي حيزية ورائي على نمارق حزينة تتبعها العواصف
تبني سمائها من شعرها
تصير الشمس على هيئة الحربة
تغرز في جلود اليل مخلب و ناب
تتوجس من صدق و تاب ،، أصنع من رمشها سلم عتاب
اقنع الفجر المتثائب بخيلاء القتل النصر
و شيخ الطريقة المهاب
قالت كنت حلما قيثارة و باب
اوقض المدن المهجنة و قطع الرضاب
و حيزية عقاب ذنب لا يعاب تتبرعم جثث الرمل
تستوي سراب




تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى