سكينة شجاع الدين - لتكون أنت مقامها الخاص

لي أن أطلق العالم بأسره
لأقع في حبك أنت لاسواك
لاتسلني يابعضي وجلي
أنها الحب الحقيقي
دون زيف
الحب الصادق بلا مصلحة
الحب النقي مرادفه العطاء
لا حب كمثله يليق بقلبك
أي واحة تنثر عبقها في صدرك سواها
واي عوالم تغلفها الدهشة
فتذروها لأجلك
أي المقامات تفارقها
لتكون أنت مقامها الخاص
أي الضرورات تتخلى عنها
إلا ضرورة القرب منك
أي الشفاعات تعتريها الظنون
إلا شفاعتها فيك
آلامها المرصودة على مدار اللحظة
تتبخر بين يدي ابتسامتك
وعافية روحك
وبهجة أيامك
الصباحات المكللة بالنور
لا تساويها لحظة
تنعم فيها بالراحة والسعادة
قطعة منها يا رجفة الروح
في دنيا الأماني العاطرات
وريدها المطبوخ فرشا للطريق
لن ترى في شعور الأم مقياس
النذور
أنت عارف ما أحب الله
غير قلب الأم حين تحيا في سرور
وسداد الخطو يروي صمتها
الممهور خفقا الشجون
قلبها تروي هيامه
أنت نبضه والشعور
24/2/2022
  • Like
التفاعلات: إبراهيم العميم

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى