مصطفى معروفي - خُطايَ

الورقة تنظر للقلم الساهم فيها
و القلم كعادته
ينتظر الترخيص من الكاتب
كي ينفض عنه غبار رؤاه
فوق بياض مساحتها.
ااا
خُطايَ التي أسرفتْ في عناق الطريق
أبت أن تكون لغيري،
لأن الطريق و منذ البداية
كان لمن يعرفهْ.
ـــ
ختامه مسك:
أخوض غمار الشـــعـــرِ في أريحـيةٍ
ولا ظلَّ لي فيه ـ لعمري ـ سوى ظلي
وأدعـــــــوه للأوراق عـندي فــربـما
يجيء سريعا أو يجيء عــــلى مَهْل

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى