مصطفى معروفي - اقتناع

لغلوٍّ في الإبرة
ما فتئت تفخر أن الفضل يعود إليها في
إحياء رفات الثوبِ
و تشييد ممراتٍ في أحشائهْ.
ـــ
لكأن الحلم الراسي في أفُقي
مذ مائة عام
يعرف كل دروب الأرض سوى دربي،
لكأن القلم بكفي
حوصر بعمى الألوان
فأصبح يخطئ قبح العالم.
ـــ

ختام:
وما أنا بالباكي علـى الخل تارِكـي
ليرحلْ،ولا إن عــاد قرّتْ به عيـني
لقد صار بي يحدو اقتناعٌ بأنني
وخلِّي غداً يلهو بنا قــــــدَرُ البيْنِ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى