قصة ايروتيكة راضي المترفي - عاهرة

عاهره ..
بنت كلب ..
لكن لها مؤخرة لذيذة
وقدرة على خداع الاخرين ..
نفث كلماته مع دخان سيجارته وهو يراها تغادر غرفة الزائرين بالمكتب من دون ان يأبه للجالسين معه وتمتماتهم واحلامهم المكتومة بهجرها له وحصولهم على خدماتها وجسدها وهو يعرف ذلك جيدا ويحاول الاحتفاظ بها لاطول فترة ممكنة ..
ضحكت في سرها وهي تعد وريقاتها الخضراء التي حصلت عليها من صاحب المكتب وضيوفه مقابل وعود لا تفي بتنفيذ احدها الا مجبرة او تحت ظرف معين وميزت كل واحد من عشاقها بصفة ليسهل عليها الفرز فوصفت صاحب المكتب (بالسكير الغبي ) وضيوفه بالعجوز والمغرور والباحث عن مأساة المهم دفعوا جميعا وهي اليوم تستطيع دفع مبلغ الايجار الى صاحب المنزل وشراء احتياجات الاطفال ولوازم البيت وقررت مع نفسها الغياب عنهم لعدة ايام لتشعل في قلوبهم نار الغرام وتنسيهم مادفعوا حتى يصبحون قادرين على الدفع من جديد مقابل ابتسامة وجلوس قريب ووعد بخلوة لكل من يدفع ..
سرح مع دخان سيجارته وهو يرتخي على كرسي مكتبه وتذكر قبل ستة ايام عندما كانت معه لوحدها وسمحت له بتقبيل خدها ويدها وقدمها واسفل ساقها ولم تسمح له بالصعود للاعلى الا بعد دفع ورقة ذات المئة ثم تنقل بفمه من اواسط الساق الى اعلى فأعلى حتى وصل بشفتيه الى عنقها في تلك اللحظة رن الموبايل فقفزت كالملدوغة واخبرته ان المتصل زوجها وان عليها الذهاب الى بيتها الان وستعوضه في وقت لاحق وطبعت قبلة على خده الملتهب وابتسامة فنفحها بورقتين ونقود محليه للتاكسي كي تصل بسرعة قبل ان يفطن الزوج الى غيابها او يرتاب به .
ضحكت بصوت عالي وهي تتمدد بالسرير الى جانب عشيقها الذي افردت له جهاز موبايل وكتبت على رقمه ( زوجها ) لكي توهم الاخرين بقسوته عليها اذ كثير ماكان يتصل بها باللحظة التي يظن احدهم انه سيدخلها غرفة النوم وقالت له :
اليوم حصلت من السكير على ثلاثة ورقات خضراء وعشرة الاف ولم يحصل الا على تقبيل قدمي كآلهة ويدي كمحسنة ووعد بالمكوث لوحدي معه بالمكتب لمدة نهارا كاملا فما كان من عشيقها الا الغضب وضربها محدثا كدمة وهالة سوداء اسفل العين اليسرى ومن ثم اخذ منها كل النقود التي بذلت كل شيء لاجلها وترك السرير ولم تنفع معه توسلاتها وطلبها بالبقاء معها ولو لساعة ولما يأست من بقائه شتمته وقالت له بصوت مسموع ( انك ذاهب الى احدى عاهراتك الاخريات فعاد لها من جديد وركلها بقدمه على مؤخرتها قائلا : ( ان كل العاهرات اطهر منك ولكل منهن صديق واحد الا انت مثل كلبة تضاجعين الجميع في يوم واحد وتدعين الطهر والاخلاص ) .
رتب مكتبه وزينه بعدما اتصل بها ليلا ووعدته بالمجيء صباحا ومنح الموظفين اجازة يوما كاملا واحضر الطعام وكل ماتشتهيه نفسها واخذ يدندن باغنية حفظها من ايام الشباب تتحدث عن وفاء وغرام ولقاء وفي غمرة انشغاله بتهيئة ( الجو ) هاتفه زميله قائلا:
السيدة ( .... ) عند صاحب محل بيع الكعك ومعها صغيرها اشترت له بضع كعكات وهاتفت احدهم وركبت تكسي وذهبت الى جهة مجهولة واخبرتني انها ستعود بعد ساعة وطلبت مني مبلغا صغيرا لتمشية امورها على ان تدفعه انت لي لاحقا .. هنا لعب بعبه الفأر واتصل بها فكان هاتفها مغلق وكرر المحاولة عشرات المرات من دون جدوى وفي هذه الاثناء دخل احد عشاقها ومن دون ان يحصل على شرح عرف كل شيء فضحك وقال : اكيد ذهبت الى صديقها الجديد صاحب الشركة الذي تعرفت عليه في فندق بغداد قبل اربعة ايام وهنا تحركت الوساوس بداخل صاحب المكتب لكنه حسم امره سريعا وطلب من صديقه وغريمه البقاء في المكتب لمدة نصف ساعة لان لديه عمل يستغرق ثلاثين دقيقة خارج المكتب وهو يريد للمكتب ان يبقى مفتوحا فوافق صاحبه وفرح بداخله آملا ان صاحب المكتب سيتأخربالبحث عنها بين عشاقها وعلها تعود قبله فينفرد هو بها .
كان عشيقها الذي تحبه دون غيره ويسلبها اغلب ماتحصل عليه بأسم الحب ويخدعها مثلما تخدع هي الاخرين يشك بها وبتصرفاتها وخصوصا الفترة الاخيرة فأخذ يراقبها حتى وجدها تدخل ثلاثة مكاتب في غضون ساعات وهي التي اوهمته بأنها تعمل بمكتب محترم ومع رجل عجوز فما كان منه الا ان تشاجر معها في الشارع وضربها عدة مرات مع كيل من السباب واخذ هاتفها وتركها وحيدة مع جروحها ولما وصل الى مكانه اخرج جميع الارقام والاسماء وارسل لهم الرسالة التالية :
( ا ن ...... صديقتي وغدرت بي ولدي الادلة على ذلك وعلى كل من اتصل به ان يبقي خطه مفتوحا معي لأوافيه بكافة التفاصيل عن غدرها وخيانتها للجميع ) وابرق منها 144 نسخة كانت حصة بواب العمارة واحدة منها الذي تسائل بدوره عن علاقته بها ولماذا تصله رسالة من احد عشاقها ؟ فجاء الجواب من احدهم : لانها كانت تهاتفه من هاتفك وتخبره بأنك مديرها العجوز .
عرف الجميع عدد عشاقها ومن لم يسخر من نفسه بالعلن فقد ضحك منها بالسر بعد ان اوهمته بأنه حبيبها الوحيد وان الاخرين مجرد زملاء او اصدقاء وهو ماتنوي ان تقضي حياتها معه بمجرد ان تحصل على ورقة طلاقها من زوجها الرابع واصبحت قصتها متداولة لدى الجميع ومن غير اتفاق ابدلو الاسماء التي كانوا يدلعونها بها ويضعونها فوق رقم هاتفها في قوائم هواتفهم وكتبوا بدلا عنها اسما واحدا (عاهره ) واباح كل واحد منهم باسراره وماذاق من خداع للاخر وفق مبدأ ( كلنا بالهوى سوى ) .
رجعت الى بيتها مهمومة كسيرة الخاطر وباكثر من اربعة كدمات على وجهها وفي باقي انحاء جسدها وجلست تبكي وتندب حظها العاثر وسط استغراب اطفالها الذين انجبتهم من وكانت اكبرهم بنتها التي ناهزت المراهقة واحست بما تعاني امها فتقدمت منها عدة رجال وسألتها ببعض التردد : ماما ما معنى كلمة قديسة ؟
فقالت الام بعد ان مسحت دموعها : ان هذه الكلمة تقال للمرأة الملتزمة الشريفة المحتشمة ولكن لماذا هذا السؤال ياعزيزتي ؟
فقالت البنت : اليوم دعوت بنت الجيران للدخول الى بيتنا واللعب معا فرفضت وقالت لاادخل بيتك لان امي تقول ان امك عاهرة وتمثل دور القديسة .
فقلت لها كيف وماهي العاهرة ؟
فقالت وهي تدخل بيت اهلها : ان امك تأوي في فراشها كل يوم رجل جديد .
ماما .. ماما لماذا تقول جارتنا انت عاهرة يااماه ألم تقولين عن الرجال الذين تأتين بهم يوميا انهم اقربائنا ويأتون لزيارتنا من المحافظات البعيدة فيبيتون عندنا لأن لا اقارب لهم غيرنا .. ارجوك قولي لأم صديقتي انك مثلها قديسة ؟
فقالت لابنتها وعيونها تودع بريقها : عندما تكبرين يأبنتي ستعرفين ان العهر ليس اختيارا .


.

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى