د. مرام دريد النسر - كان الطريق إلى عينيكَ متسِقا..

كان الطريق إلى عينيكَ متسِقا..
ماذا تغير حتى ضاق و اختنقا؟
أمسى الفؤاد بلا خلٍّ و آن له
ألا يمدَّ لذاك الحبِّ خيط لقا..
حاولتُ بضع سنينٍ أن أطاوعه
فما نسبتُ لغير القلب ما نطقا..
و كم كذبتُ على نفسي لأقنعها
أنَّ الحبيب بداعي الحب قد سرقا..
و كان يعبث بالأضواء آونةً
و في الظلام يعيش الهم والنزقا..
ما كنتُ أدركُ أني محض أضحية
و أنّ غيري من نعماه قد رزقا..
خاف الحبيب على دنياه من ألقي
فباع كل جنون العشق دون تقى..
أودعت نسري في بيت ظننت به
يلقى الأمان فطار النسر وانعتقا..

د. مرام دريد النسر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى