لم أشتهكِ

مساء الابتسامة
هكذا اريدكِ دائما
ابتسامتكِ وأنتِ
ألابتسام ؟
وأنتِ الامومة
عندما يزورني قلق !
وحضن الام ودقات قلبها
اسمعها فيموت قلقي
عشرون عاما
عاد بكِ الزمان
بثوب اسود وسهرة
تعالي اريد ان أحدثكِ
عن جمال ابتسامتكِ
واتحدى شاعرا يصفها
لستِ عادية وكل العيون
بكِ تربصت لكِ راقبت !
حقيقة اني لم أشتهيكِ
لم يصدقها أحد ؟
مع اني رأيت
في مرآة _ داخلكِ
الروح موجوعة ومكسورة
احاول وانا أمشط لكِ شعركِ
ان أزيح عنكِ كل وجع
وأحولكِ ربيعا وفراشات
أميرتي لجاذبيتكِ
طعم خرافي
سؤال هل لضوء عينيك
مخبأ أو غرف او سرير
ساكون لعينيكِ زائرا !
اي قدرة لكِ في حيازة
كل جنون في لغتي
أحرفي و قصائدي
وحتى مفاتيح جسدي
على نافذتي مطر
تتحول قطراته فراشات
و زهور بالوان !
لطالما أخبرتكِ
بأنني أقرأكِ دون
أي أذن منكِ ؟
تعالي نتصارح اليوم
لا أريد غرباء بيننا
أنا وأنتِ فقط
ونتقاسم كل فرحة
بيننا
أقبلكِ تُقبلينني
شرط قبل أي كلام
ستكونين الاجمل اليوم
لن استطيع منع العيون
ان تراكِ وحتى الاسوأ
ولن استطيع منع
هروب نظراتكِ عني
كآخر مرة كيف تشتت !
تعالي تعالي سأصدق
تعالي ليطمئن
كل عاشق وعاشقة
ان الحياة لن تموت
وللاحلام أمل يوما
تتحقق بنهاية سعيدة !
وان تصدق الالهة
وتتباهى بان بعض
النهود لا تموت مهما
مرت عليها السنين
مهما تحرشت بها
الايادي والشفاه
مهما تعرضت
للقرص والعض !

سالم عقراوي
ميونخ

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى