أدخل أول منزل

كصبار كبير
بأشواك وردية وأزهار صفراء
أجلس قرب النهر
أرى ظلي على وجه الماء
أنصت لقلبي يشرق في البعد ، والغياب
أقول للحروف اتسعي ، وخبئي هذا الحب
حتى لا تخطفه السكاكين
لم أعد أفهم
هناك عطب ما
يذكرني دائما بقابيل وهابيل
بالقراصنة ،
وبالفرق يحملون سيوفهم الطويلة
يرغبون في هدم البيت العتيق
لم أعد أفهم
أجلس قرب النهر وحيدا
أنظر في صمت
أتصفح وجوه المرآة
وأدخل أول منزل خال من الدنيا،
ومن الأعطاب

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى