د. عبدالله عوبل منذوق - كلما حان إقتراب الغيم

ليت ان لمع الضياء ليلة
هاجت بها نذر الهطول
وتناهت في رؤاها عند
مفترق الفصول
ليت ان صرخت من الانواء
سارية من الجبل
هلموا الآن للصعداء
فوق الأرض
نفترش الحقول
ليت كان النور في عينيك
نبضا
كانت الأيام تحمله
على كف خجول
ليت ان عادت لنا
اعياد زرع الياسمين
أو تلاقت في مزارعنا
عيون العاشقين
آه ياسمراء كم اجتاحني شغف الحنين
للظلال الوارفات ان تدلت فوق جيد
جال فيه من دمائي
وارتوى شغف الوريد
كيف انسى
وصدى الايام يزهر في فؤادي نشوة
الزمن الفريد
كيف انسى وصدى السبعينيات
يعزف لحنها المجنون في قلب
الربيع
واغاني الحب للحلم الندي على
الجباه
ترتدي في الصيف لحن الشوق
لونا ونشيد
كلما حان أقتراب الغيم من ودياننا،
أمطرت نذر الرياح
موجة من حرها الصيفي
تهمي ما تبقى في جبين الصحو
من عطر زهيد

عبدالله عوبل
18/6/2021
عدن

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى