المهدي الحمروني - لأجلك يستصغر الحبُّ نفسه

أقول جُنِنتُ بك
وأنا ممتنٌّ لغيرتك المكابرة
وهي تكسر خمولك الغجريّ الذي تصالحتُ معه حول مكانتي الغامضة في شرنقة اهتمامك
أقول اشتقتُ لك معتزًّا بصديقةٍ جمعتني بها الصدفة قبالتك في الحديث
ليتغير الدم بمحياك عن اللامبالاة بي
أقول وجدتك
وأنا مدينٌ لنسائي اللائي لقّمنَنِي المجاز والقافية
كي أُسرحهما لاسمك دفعةً واحدة
خلف قصيدة النثر
أقول حَنَنتُ إليك بتطرُّف
كنايةً عن كل مرادفات الحب
مادمتِ أكبر كثيرًا من مفرداته
ثم لأنك أنت ..
التي ينبغي لها الشعر كما يُشتهى'
في سِيرة الدهر
فانبغَتْ لك النبوة كما اشتهت
الكتب الأقداس
فهل ستدركين لِما استصغرَ الحب نفسه لأجلك
في كلمة
أُحبك؟
_________________________
ودّان. 21 حزيران 2022 م

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى