د. عبدالله عوبل منذوق - توهان..

أرزح في ركن بين الجدران المخفية
أردد : "مازالت ليالينا منفية"
تركض مني أنفاسي
تاهت في أروقة الصمت
مثل كناري تغادره الأقفاص
بين الجدران ألمح شذى ضحكة تخترق جدار الليل
تعلن موعدا للضياء
قبل أن تحجب الأصوات المتناثرة
رحيق الكلام
وتلمع في الظلام
نوازع عادت من رحلة الموت
إلى قعر الفراغ المتجول

عبدالله عوبل

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى