سناء الداوود - وترضى!!

أمامك الليل بطوله ؛
لتفك شيفرة صمتي..
لكن الفجر ذاته عاجز عن تفسير
لغة الدمع...
ولغة الحب.

انظر لنجمة الصبح..
و اغرق بعشق لمعانها؛
وتذكر صوتي مع موّالها..
مهما بدت مُحِبّة؛لن يجرؤ أحد على إجبارك أن تحبها..
(الحب كالدين لا إكراه فيه)
هكذا تقول الحكايا...

و أنا لا أعتب على الحب!
نعم ،أعتب على كل الأفكار المعتقة لديك..
نعم،هي بذاتها..
التي لم تنفع للحياة..
ألم تدلك على طريق واضح وبلا مطبات..
ألم يلهمك َالضحك والبكاء المشترك..
على حلّ أبسط ل قضيتنا؟؟
كيف تزرع بذور الغياب عن سابق إصرار؟؟
وتزرع بذرة استغفال،صمت كاذب ،و ترضى؟؟

كيف سأجرؤ على النظر بعينيك في مرآتي..
ماذا أجيب ذاتي..
وكل مافيك من خصال حبيباتِ؟؟
تريد إفراغ سلّتي منك؟؟
اتبعت :(القوانين لا تحمي المغفلات).

ماذا جنيت؟؟
ها نحن ذا..
كل ٌ في غربته ،يجرّ ذنوبه وحسراته على ظهر قلبه ويمضي.
و ترضى!!!؟؟؟

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى