فنون بصرية البروفيسور إشبيليا الجبوري - السينما والفلسفة: من تخالص أناووات الأنوجاد إلى أوتعياء الأستكحال الكلي.. عن اليابانية أكد الجبوري (11-12)

الحلقة الحادية عشر: من تخالص أناووات الأنوجاد إلى أوتعياء الأستكحال الكلي

حال التحاقب٬ مبررا في كينونته٬ سياقاته. من أناووات تخالص الأنوجاد الكلي إلى أوتعاووات الأستكحال الكلي؛إذ إن تعرية حلقة من حلقات الورشة٬ واردتها إلى مجرد أناووية تشبه تعرية الوعي من لباس مراؤويته المجردة ـ الطبيعانية إلى الحالة التجريبووية عن أوعوياتها الواقعية. إذا احد التوأمين في أيقونة الورشة: السينما والفلسفة؛ جري تصنيفهما عبر السينمائية المعرفية؛ الفردوية/الجمعوية ما ينبغي متابعته هو إقصاؤه الفلسفي المدني لصالح الآخر٬ فهذا المعهود التخاطبي من خلال الحلقات٬ أعربت تصنيفه جماليا وأخلاقيا٬ في مرتبة مضادات تتشاكل للمفهوم أفهومية مرآووية للمعطي الإنساني من خلال الكشفها؛ تقديم السينما المعرفية موضوعات الفلسفة / الفلاسفة٬ والمعايير العامة التي تؤكد تنظيم سياقاتها.

مرآووية الفردوية في السينمائية المعرفية في توأمتها للإنسان من المقصي إلي الأنوجاد الحقيقي٬ حين نقف متأشكلين في الوسائل المنهجية والفنية التي تتيح العرض الفعال لأختيار الموضوعات؛ النزعات المتعاقبة وهي تتعاطي في تيارات من الميتافيزيقية المعرفية الفرداوية المرتبطة بالنزعات والصراعات المنفعية والإنتهازية والذرائعية الفلسفية الحديثة٬ من منظور السينمائية المعرفية في إنسنة الحق كإرادة الأعتراف في ثيم مكمن غموض السينما المعرفية والتحديات المحيطة بأختيار الموضوع/الفيلسوف.

تداولية المشهدية المتعالية وهي توائم العقلانية في المعهود التخاطبي للمعرفة تجاه الإنسان حقا٬ وبالعكس في حالة تسميتها للفرداوية بصورة عابرة٬ أو مؤقتة شرط مسارعتها٬ جرنا٬ نحو عمق العرى المقبولة٬ والمحجوجات من مرآووية الأفلام السينمائية المعرفية مقابل الفجوة السينما التقليدية في أدبيات الثقافة الفلسفية؛ ما يعدل النموذة للأفلام التي أختيرت إليها الحلقات٬ تجسيدا مقبول بعد فرضيا متعافتة من النظر والذوق؛ التي تمنحها الفلسفة أستقرارا بعدانية التيه الشديد٬ والمقبولية/أو اللامقبولية العقلانية معا؛ أن تكون ملحاحة النظر الجمالي والذوق المعرفي في الصورة المؤقتة للفيلم٬ والشروط الساعية للنزعة التخاطبية عن تشكل الحجب المعلوماتي٬ في تحليل المتخيل التخاطبي٬ معلومات القبولية المعترضة٬ في السيمياء المتداول مرآوويا٬ ومضادات الواقع في التجريبية الفهامة٬ حيال تقديم التخاطبية كل ما تستحوذه أهمية تطوير السينما المعرفية لتحسين فن أتخاذ الوعي الثقافي الفلسفي لصنع قادة تنعم بالفكر الاسينماذي المعرفي الإبداعي والأبتكاري الخلاق.

وإن المعهود التخاطبي هو مغامرة النبوغ في الأستحالة تنويعات المصب المعرفي٬ في التوأمة الطبيعانية داخل صنعة السينما وما تغدو عليها من كشف مرآووي٬ تحت خضم الدلالة المشهدية. هي دلالة مغامرة أحتجاجية٬ قيامها تقلب حركة تدور في معووية الآخر٬ حول تهيأة خطاب سينمائي معرفي لعينة الفئات المستهدفة؛ القيمة الجمالية النقدية٬ وتحليلات وتأملات الواقعة والمفكر فيه؛ بما في ذلك خلق قيمة نقدية مضافة في هامش الوعي الثقافي السينمائي للمتلقي والتغذية السينمائية النقدية للفلسفة٬ في تحسين مهارات الأداء.

المعهود السينمائي المعرفي التخاطبي٬ قد يرد المشهدية عما تطيقه من نظر؛ ذلك حكم تنوء به علم السيميائية التخاطبية دلالة الطبيعانية في تنويعات التخاطب لما لها من تجاري معووية عن الآخر. من خلال متابعتنا في المجال السينمائي والفن الجمالي أثيرت العديد من القضايا والأسئلة وفرص الميزة التنافسية والمعارف الثقافية. وهي مغامرة٬ ينبوعا مصبه لأجل استبيان الاسباب التحول الأساسي الوحيد الذي تقوم به السينما المعرفية٬ لجذب مستوى عال من المنتجات المعرفية التلقائية٬ وقبس الدلالة بكل ثرائها في لعبة الأرتجاعات الصعبة والشديدة في أشكال العلوم الإنسانية وهي تقلب حراثة المعلومات في محاولة أعتمادها وتطويرها؛ وإن أغلب المركبات المرآووية٬ مشهديات لفظية بالمعني الطبيعانية للتغيير٬ والأستعارة فيها من أجل إنشاء قنوات أتصال بتلاحق الأفكار وضفافها الوعيووية٬ في تضاريس وسهول المعلومات.

والحال هو في تأثير المعرفة على المتلقي في رفع مستوى القيمة والذائقة في التفكير٬ وأن الأناوويات تغطي ما تعتقده بما يشيد مقالعها المعرفية هي التجربة٬ التي تكون الفردوية نبوعة أصلية معمارية معارف شامخة٬ في تفهم "الصعوبات/تحديات" أو المرآووية السحرية في ثقافة "قوة الإرادة/صنعة التمكن"٬ وذلك ببسط فهم الحقائق الأساسية عن التغييروالتطوير؛ عندما تفعل السينمائية المعرفية في مواجهة التعاريف الفلسفية المعروفة٬ وهي تتعاطي أفهومية لساكني التراث/الحداثة٬ تدوس حقول المعهودة التخاطبية بين معرفة الحقائق الذي تنتمي إليه في السينما المعرفية حول مهارات التفكير والتدريب وكيفي يمكن للفلسفة أن تسبب المزيد من الميزة/الاضرار التنافسية في دعوتها للمفكرين على المدى الطويل (خاصة عندما تعمل بشكل سليم ورصين لتحقيق النتائج).

لا يمكن أختصار طريق السينما المعرفية بورشة/ حلقات إلي حكمة المرآووية ونفائسها في التقديم.فلا حيلة ليم رذن٬ سوى إخراجها للعلن٬ ختصارا لسعتها في الجمال عن الكلام٬ والأخذ بأهمية بث روح الإرادة "روح صنعة التمكن"؛ بالصبر والتروي من عدم الأستسلام ابدا٬ وما عملت ما يصعب أعلامه من تخاطئ التعليم بأهدافها٬ لأن الفلسفةوالسينما٬ تحصر الزفاهيم تاريخية معرفيتهما. بمعني يقع التعليم هوانه زبدا في بعد آخر٬ ما لعله توخزنا بالتنبيه لما تنصرف إليه الهمم السينماذية إلي تمرين الأوتعاء لإغراءات أدوات وتقنيات ثابتة ـ مطلقة ـ في أدوات المعرفة ـ للمبدعين المتميزين٬ وما الذي يجب عليك فعله٬ بدلا من ذلك لخدمة دوافعهم الحقيقية٬ حتى يستمروا في العمل معا.

كما آردنا توجيه النظر عن كل ذلك٬ لأري توجهات الأناووية من أنطواءاتها إلي الأنفتاح أوعاوويا بالند في ذاتها. في ما تجعله ممكنا كأقول فلسفية ـ سينمائيا بزمتياز٬ أي بمعنى اردت القول بادئ ذي بدذ غائها بذاتها الإبداعية٬ وأن أبرز خلال ذلك سعة السينمائية المعرفية في أنشغالاتها البدئية/فلسفيا٬ عما شغلت به التفكير من أنعكاس لمعاصرتها وما زالت.

فالسينما المعرفية هي تنسج أفتتاح قوة بصيرتها الدقيقة والجديدة؛ حول عدم الشعور بالخوف أو التوتر عند المتابعة للموضوعات الفلسفية أو لسير حياة الفلاسفة العظام٬ والتحديات التي ضربت عليهم٬ ونتائجهم الفكرية المبهرة للغاية في التغيير والتطوير٬ وهنا اهمية السينما المعرفية من خلال أكتشافها؛ لرفع المستوى التعليمي والعلمي/ المعرفيان٬ من حقول شروط الإمكان وتعيين تنفذ موضوعة البحث؛ في كيفية الاستفادة من ثقتك الفطرية. كما أنها تقوم بما سيدهشك هو البحث لا في طبيعانية الأشياء ومختزلاتها الأناووية التي لا تسفيده٬ بل اسياقها التاريخي في النمو عما تلخصه لنا لغتها القارئة٬ تعلمنل خصاذصها رلى جملة من القضايا والمواقف الفلسفية؛ اللاحقية المعرفية٬ من مدى الملاحظات والذكاء الفطري٬ ما صار أساسا لأقول أخري من سهولة لخصها التعليمي في إنشاء محادثات تحويلية٬ وأنظومات معرفية في المعرفة التحويلية٬ وهي تحقق تأثيرا عميقا ورائعا دائما في شروط المرآووية الإمكان.

والتعيين عادة ما يعتمد خصائص٬ أردنا بها من خلال الإطار الاستراتيجي للحلقات٬ هو جدية جديد البحث؛عندما يكون من طرح الموضوعات للشعور بالمعرفة التحويلية. زن تقوم مكونات مصادر الموضوعات المعرفية؛ أن تقوم بتنظيم الأناوويات المقبولة حيث القدرة علي المعرفة القبلية وحسب٬ بل الدخول في محادثات تحسين وتدريب الذكاء الفطري الفلسفي٬ لتوجيه المشاهد أو الجلسات السينما المعرفية٬ على مقاعد تدريبية في التفكير وادوات المنهج للبحث٬ وتقدم لك الشعور بأنك "العاجز/ الغير مستعد" على آهلية الزتاحة بالتدبير سياقا للقول الاستفادة والاستعداد٬ وكيفية الاستفادة من ذكائك الفطراني لتوجيه مشاهد بشكل أقوى وأكثر سلاسة وسهولة من أي منهجية ثابتة أخرى لتحقيق نتائج عميقة ودائمة.

فحدود السينما المعرفية٬ كما جاءت بها الحلقات هو تدبير ترسيم العلاقة بين السينما والفلسفة من صلة٬ لا تستنفذها المشكلة العامة أن تكملهما وفقا للموضوعات يصيرا أنظومة لزفهومية صارمة في تحليل ومراجعة" كيفية القضاء على مساحات التفكير من الصراع السلوكي في محاثات الطبيعانية من الأشياء والكلمات والتجارب والتدريب مع الآخر فقط. بل أيضا السينما المعرفية تقدم أدوات للمحادثات في كيفية تقام المهام المنجزة بلحظات "بارقة/ وامضة"؛ بتدريب الذكاء والتفكير ممن لديه إعاقة نفسية أو محبط في نتائج التفكير ويعاني من أظراب نفسي أو موضوعي من التنبيه عن نتاءج الوسواس القسري الشديد للتغلب على معاناتهم.

والحال٬ هو أن نفهم كذلك لموضوعات من ذلك بكثير من خلال حلقات الورشة/الدراسة. تجعلنا أن نفتح سياقات الحوار والزستفادة من طبيعانية الأشياء التي وردت تشاكلها عبر المتن أو مرآووية الزفلام٬ وجهات نظرها التي تجعل لنا مكونات لمعرفة تؤلنا "نوع ما؛ إلي إصذار أحكان تقول عن الموضوع المحدد٬ قولا معرفيا بدذيا٬ عما تناولته من كليا غنية وضرورية٬ وبالتالي أن نتوجه بمزيد من الأستعداد أن نستمد أبحاثنا من ما هو مستمد٬ أصلام من أجل لملمة طبيعة الأشياء لحدود ذلك القول زو النظر في شروط صدقيته.

لذا فإن الاساس المنطقي وراء دوافع المقالة/ الورشة: هو تمكين المهنيين والممارسين والأكاديميين والطلاب والشغوفين عامة بعالم السينما؛ من اكتساب رؤية أوضح٬ ورسالة أوسع٬ وفهم أكبر؛ عن اتصالهم بفرص مميزة خارجية٬ وتحسين أداء الكفاءة٬ و وضع أليات عمل لمواجهة تحديات الانفصال٬ أو ضوابط للأنفتاح نحو نماء مصادر المحتوى الخاصة؛ لإنجاز ما بتمكن به نهج المعرفة من أنفتاح على إبداع الاعمال .

وأخير٬ أتقدم بالشكر ما يجب أن يقال بحق٬ ما بذلته إدارة الموقع من صبر وتنظيم وتصميم ٬ ما لها صلة بكل حلقة قائمة٬ ولفريق إدارة في التصور والعناية عن كل قول بالتصميم الداخلي. ورئيس التحرير الموقع بالتدبير والجهد الفعال عن كل ما فتح من مجال معرفي خالص٬ متوجهين به إلى القراء الكرام في مجال النقد٬ عما هو يفتح مزيد من الصلة بتدبيرات الذهن من أنفتاح علي جميع الأحكان النقدية للسينمائية المعرفية في نقد الحاكمية المعرفية. آملين لكم الموفقية عن عنايتكم الصبورة.

الحلقة القادمة: الحلقة الثانية عشر: دليل المراجع بحسب الحروف الأبجدية

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• المكان والتاريخ: طوكيـو ـ 08.08.22
ـ الغرض: التواصل والتنمية الثقافية
ـ العينة المستهدفة: القارئ بالعربية (المترجمة)

ــــــــــــ
* كتبت هذه الورقة مع تنفيذ برنامج ورشة العمل٬ والتي قد تم تقديمها لمركز أكاديمي ثقافي ياباني ـ أوربي (...) باليابان٬ والمشاركة جاءت بدعوة٬ أحياء يوم السينما العالمي٬ والمنعقدة بتاريخ 8 / آذار2021

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى