محمود سلطان - يَا وَردَ حُبٍ عَلَى عُشْبِ الَهَوىْ نَبَتَا

إلى حبيباتي الثلاث: نُهَى، رُبَىَ وَهَيَا

يَا وَردَ حُبٍ عَلَى عُشْبِ الَهَوىْ نَبَتَا
مُذْ ذَاكَ وَالعٌشْبُ مَجذُوبٌ ومَا سَكَتا

فَالحُبُّ يَأتيْ وقَدْ يَمْضيْ بِلا سَبَبٍ
وَوَرْدُ بيتيْ عَلَى سُورِ الحَشَا ثَبَتَا

نُهَيْ.. رُبَيْ وَهَيَا في دَاَرِنَا رِئَةٌ
وَصَحْنُ فَاكِهَةٍ مِنْ جَنّةٍ نُحِتَا

يَمْلَأَنَ جَيبيْ بِبرقُوقٍ عَلي عِنَبٍ
والخَوْخُ يُشْبِه خَدّاً جَاورَ الشّفتا

يُشْبِهنَ "زَاهِيَةً " أُمّي عَلَي أبتي
"فؤادُ" يَلْهَجُ بِالقرَآنِ مَا خَفَتَا

وَكَنّ بُشْري لَهُ في نَومِهِ جُمِعَتْ
يُهْدي عَمَائِمَهُ.. طِيباً ومَسَبَحَتَا

في دَاَرِنَا حُزْنُ مَاضِينَا وَفَرحَتُهُ
هَزِيمةٌ بَعدَهَا نَصرٌ وَقدْ بُهِتَا

عِشنَاَ يَنَايرَ والمِيدَانُ مُلْتَهبٌ
والظّلمُ في بُرجِهِ جِرذٌ وقدْ صَمَتَا

عُدنَا عَصَافَيرَ وَالأقفَاصَ نَفتَحُهَا
نُمَارِسُ الحُبَّ جَهْراً بَعدَمَا كُبِتَا

وَعَادَ لَيليْ وَفي أَحَلىْ أَنَاقَتِهِ
وكلُّ َلِصٍ وَلِصٍ بَعدَهَا شَمَتا

** محمود سلطان في 1 سبتمبر 2022

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى