عبدالحميد شكيل - أساطير..!!

نقعتُ دمي. في دمها..
وبقيتُ أناجز شدوها..
في حدود المدى..
لا أكبر خارج الورد..
ولا أصغر إذا ما
جاورتني، فلول الردى..
ولا أرحل..
إلى أوطان المشاحة..
والسؤال..
شحبتْ نواقيسها في الصدى..
ورنتْ إلى أفقها ..
لم تكن غبطة الطير..
ولا فزع العشب ..
على وردها..
لتقول الذي في سناء الهتاف..
مرتْ على شبح..
سابح في الندى..
كانت تراودني بالهيام..
وتصرخ في سراج الزبد..
لها سطوة البرق..
ونشوة الشرق..
على رقصة في الرثاء..
لاريق..
يشبه ريقها..
إذا ما ناولتني..
ثغرها الفرقدا..
أنشودة الجبل العالي..
وغزالة العطر..
في أعالي السياج..
ونوبة الرقص..
في حيثيات الغياب..
شخبت أغاريدها ..
واستطال النقع في شطحها..
مزجتْ دمها ..
بفحيح الرياح..
لا أفق في أفقها..
إذا ما خانتني..
نايات المِلاح..
على درب..
لاح في لغات الرذاذ..!!
هي منارة البحر البعيييييد..
ولطخة الأفق..
في نهر السداد..
هي بوصلة الرؤى..
حين تشتتني جهات هذي البلاد..!!
حين تبوح التباريح.
ويصدني الشغف اللهيب..
بلواعجه السرمدا..!!

عبدالحميد شكيل
19سبتمبر2022

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى