رياض الشرايطي - الشاعر يريد

الشَّاعرُ كَمَا الشَّعْبُ يريدْ :
حُلْما أحْمَر، و بَلَدًا جَدِيدْ ،،
حَبِيبَةًٌ يَطْرَحُ عِنْدَ عَتَبَتِهَا
بدُونِ عَسَسٍ ، خَميلة قَصِيدْ ،،
الشَّاعِرُ كَمَا طَيْر الشَّارعِ الكَبيرِ
يُريدُ أنْ يُعِيدَ التَغْرِيدَ إلى بَابِ البَحْرِ ،
فَوْقَ عَمَامَةِ إبْنَ خُلْدُونَ ،
و السَّــــــــــــــاعةِ الصَّدِيــــــدْ ،،
الشَّاعِرُ يُرِيدُ
شَعْبًــــــــــا مِنْ حَدِيــــدْ ،،
يُرِيدُ مَا يُريدَهُ طفْلًٌ شَرِيـــدْ ،
يُريدُ بَيْتًا وَ لُعْبَةً ،، و نَشِيـــدْ ،،
حَمَامًا يَثُوبُ كُلّ لحْظةٍ إلى ضحْكَتِهِ ،
و مَنَــــــــامًا مَدِيـــــــــدْ ،،
يُريدُ مظَاهَرَةً مِنْ فَرَاشٍ فوقَ كَفَّيْهِ ،
و عِشْقًا شَدِيــــــــدْ ،،
الشّاعِرُ يُرِيدُ ،
حِبْرًا عَلَنِيًّا ، و إعْتِصَامًا أبديًّا
فِي ثَنِيَّةِ الـــــــشَّهِيدْ .....

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى