سفيان صلاح هلال - مني تنبت أجنحة

أعود للقلب/ البراءة
قطرةً
من الدّمِ الحرِّ
العفيِّ
يدور في فلك الشعورْ
يا صقر إيزيس انطلقْ
هيَ تستعيذ من المجاعةِ
بالذي ستصيدهُ،
والطعم منثور على غيب الشراكِ
فكيف تنجو الشمسُ
من حكْمِ
الضياءِ؟
وهل سوى ضوءٍ توحد فيه"تيحوتُ"؟
وهل في هذه الدنيا ملائكةٌ
سوى الشعراءِ
يستجدون وجْه الريحِ
أن يرنو إليهم؟
مؤمن "حوريس" - -
أن الريح توحي للجياع بحقل قمح ناضج
أو أنَّ بحرًا لا يرقّ لمستغيث
سوف يحسر ماءَه
ليفوز منتحرٌ بإنقاذٍ
ويعبر للفراديس القراصنة العتاةْ..
إيهٍ صديقي،
أنت من خاض الحروبَ
وكلنا ننحوا
ونحْوَ دمي
أنا ولَّيْتُ وجهيَ...
ما على (الأوليمب) لي عرش..
ولا بقر
على الطرقات
عرشي
ثمّ
تدعمني رؤايَ
أتيـــــــــــــــــه
عشقًا
سافكًا
في وجْهِ جوعِ الخلقِ نهرى



* نشرت في أدب ونقد عدد نوفمبر

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى