عليا عيسى - أسفار مُشرنَقة

جحيمّةٌ لذّة الإمعان في الاجتباء ..
فتعالَ..
لأبتلَّ بفتنة الفناء .
تعال..
مبعوثَا لرحيقِ نأمةٍ،
تَرتَكِبُه بصوتي ..
كلما نالَه زغبُ انهمارِكَ سيدي الاحتمال.
تعال..
لا تخلعْ رقيةَ التكرار،
واغرَقْ بحنجرَتي..
لأرتطمَ بمتوالية وقتٍ عصيّ الطوفان ..
لاجدوى دون افتراسه لكلّ تأويل .
ثمّ ..
كآخر منادمي مغفرةٍ مستحيلة..
أفجّرُ نسيانَ التدوين وأقايضُ المحال بريع الثمالةِ.
يا قلبكَ..
يا بابا قدسيّا لمخدعِ اللانجاةِ .
و قلبي اللاناجي العنيد ..
محتسيا اللحظة العارمة بشفاه إلحاد !
ودّعَ دونها أيّ خيار...
له بك النثرُ مولى عربيد ..
فبأيّ ميتةٍ سيستجير!؟
ذا المجازُ ربٌّ قِـتّيلٌ بَعُوثٌ ..
يخصّب النارَ بلثغةٍ كما سهوةٍ إليك تطوي عصور !
و ذي لغةٌ يجوبُ خافقيها معناك الحميم ..
كحقولِ ليلٍ تسبي حشمتَها ذكورةُ البصيص .
فتدرّجْ يا مولاي بميتتي
ليعتليني النماء..
نوتاتِ رفرفةٍ مورقةٍ في شرنقةِ تصوير ..
كنبضٍ يُتمتمُ تجليك السحيق.....!!!

عليــــا عيسى

تعليقات

لا توجد تعليقات.
أعلى